الأحد، 14 يونيو 2009

قنا عّ .. ات


(1)

بعد تصفيات النسخه الثالثه من برنامج شاعر المليون .. إتصل بي أحدهم فقال وزبد وثار وانهار متسائلا لماذا حاول أحدهم تضليلي لدرجة الإقناع أن البرنامج تجاري ولايخدم الشعر وأنهال عليّ بشكل يومي كلامـًا منمقـًا لدرجة أنني حسبته لي من الناصحين فقلت في قرارة نفسي لاينصح إلا المحب الى أن إكتشفت لاحقا كذبته الكبرى وأدركت كم كان إنتهازيا وهو يشارك خدمة للقيمة المرفوعه لا خدمة للشعر كما كان يدعي ..
قلت له بكل برود هي في النهايه قناعّ.. ات

(2)

في اليوم التالي من إعلان مجلة الشعر العماني نشر خبر إهتمام الصحف الخليجيه بنشر إبداعات الشعراء العمانيين وأنا أشعر بإرتياح شديد للتعاون الكبير الذي ألمسه من قبل الشعراء رغم إعتقاد البعض أن ما تم نشره كان محاولة لعب على أوتار .. هكذا هي قناعّ.. اتهم رغم إيماني التام أن أي عمل من شأنه إبراز جيل متجدد لا يكتمل بدون عقبات وهنا يكمن الجمال أقلها بالنسبة لي وسيكون هناك تصريحا بهذا التعاون من قبل المحررين أنفسهم في المجله نفسها ، ما أعنيه أنه لم تعد المسابقات مغرية كالسابق وأشعر أحيانا كثيره في بعضها لمجرد قرائتي إعلان موعد أنتهاء التسليم أنها ستمدد وتمدد مرة أخرى لا لإعطاء الفرصة الأكبرللمشاركه بل لأن النصاب القانوني لعدد القصائد لم يكتمل .. والأماسي كثيره لدرجة أنها أصبحت كالهم على القلب والمنتديات أعطت المساحة الاكبر والاشمل في النشر ، لكن هناك نقطة هامه وسؤال مهم هل تواجدنا إقليميا ؟ البعض نعم وهم متابعون بشكل أكبر إلا أن البعض الآخر كان يعتقد أن النشر الخارجي صعبا أو ضربا من الخيال .. متفائل أن المرحلة القادمه هي مرحلة الانطلاق الفعلي لرحاب أوسع سواء على مستوى النشر أو الفضائيات والمسابقات وسيبقى المتمسكين بقناعّ.. اتهم في قناعّ.. اتهم

(3)

أنا مع المثل الإجنبي القائل ( من يخيفه قلمه .. ستخيفه أقلام الآخرين) ومن يخشى قلم غيره فهو ضعيف وهذه قناعّ.. اته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق