الجمعة، 7 أغسطس 2009

تواصــــــــــل


(1)

الملتقى الأدبي الخامس عشر ومفاجأة لم تكن في الحسبان ، الشعراء المشاركين أصابتهم الدهشه والبقية نظر الى الخبر نظرة المغشي عليه من الذهول وكأنها خطبة الوداع ، فوجئت كغيري بوقع الخبر وتتبعت الصحف بحثـًا عن تكذيب ما تناقلته وسائل الإعلام المكتوبه لأفاجأ بلقاء صريح مع أبناءه الشعراء والصحفيين بجريدة عُمان عاصم الشيادي وهدى الجهوري ، أدركت حينها أنه ربما وأقول ربما أن فرس الملتقى بدأ يَعْرج وما عاد يقوى على المنافسه ، تخيلت الملتقى بدون الشيخ/ هلال العامري أو أبانا الذي علمنا الشعر ، تخيلت أن الملتقى يقف فجأة ودون سابق إنذار فمن كان يكافح ويجاهد ويتحمل الصعاب من أجل بقاءه يعلن أنه الملتقى الأخير الذي سيحضره ، من تربى الشعراء على يديه واختلفوا معه إختلاف الإبن المحب والأب الحاني على أبناءه سيغادر ، لن تبقي إلا روحه المعطاءه ، من كان قريبـًا من الحدث سيرقب الملتقى عن بُعد ، ترى هل خانته السنين ؟ هل أتعبه الحِمل الثقيل ؟ هل وقف عند نقطة لايستطيع تجاوزها؟ لا أعلم صدقـًا لكنني كغيري متأكد أن الملتقى على شفى حفره من......
(2)
وصلتني قصائد كثيره وتعاونات كثيره وفي الأمسية التي أقيمت بالجامعة العربية المفتوحه أدركت أننا بعيدين نوعـًا ما عن شعراء لم تخدمهم الساحه ولم يكن الحظ حليفهم في النشر ، قصائد في قمة الإبداع والجمال ، فعلا نحتاج الى إكتشاف هذه الفئة المطحونه بسبب بعض الممارسات الخاطئه التي سخرت الصحافة لفئة قليله ونسيت أو تناست الدور المناط ، أتمنى أن تقترب كثيرًا من الواقع حينها ستكتشف حقيقة أنه خلف كل صخرة عُمانيه شاعر مبدع ، دعونا نرفع تلك الصخره بدل أن نضرب بها رؤوس الشعراء من أجل قناعات زائفه .
(3)
في العدد القادم سنقدم قراءة إنطباعيه في قصيدة لشاعر عُماني والجميل أن البعض يعتقد أننا نقرأ الغير ولا يقرأنا .. لكن الأسبوع القادم سنثبت أن الغير يقرأنا بعمق ، قراءة وصلتني من الناقد السعودي المعروف/ محمد مهاوش الظفيري في قصيدة لشاعر عُماني سنكشف عنه الأسبوع القادم .
(4)
جمعية الكتـّاب والأدباء ولقاء قريب وصريح جدًا وللأمانة الصحفيه سنقدم اللقاء دون تغليب أهواء أو حذف القاص /سليمان المعمري رئيس الجمعيه تحدث معنا بكل صراحة وشفافيه وأجاب عن تساؤلات كثيره .. قريبا سيأخذ بإذن الله طريقه للنشر .. ودمتم سالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق